من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
بدأت في القدس أمس (الثلاثاء) أعمال القمة الثلاثية لمستشاري الأمن القومي في كل من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل جون بولتون ونيكولاي بتروشيف ومئير بن شبات بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والتي سيتم التركيز خلالها على موضوع إيران ووجودها في سورية وعدد من القضايا الإقليمية الأُخرى.
وأعرب نتنياهو في سياق كلمة ألقاها في مستهل القمة عن اعتقاده أن هناك مجالاً للتعاون من أجل تحقيق الاستقرار، وخصوصاً في سورية. وأشار إلى أن إسرائيل تعمل ضد تثبيت الوجود الإيراني في سورية، ولمنع نقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله.
وأكد نتنياهو أن حكومته ستواصل منع إيران من استخدام دول الجوار كقاعدة ومنصة لشن هجوم على إسرائيل، وكشف النقاب عن أن إسرائيل شنت مئات الغارات الجوية على أهداف إيرانية في سورية لمنع طهران من نقل أسلحة متقدمة إلى حزب الله في لبنان.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران هي المصدر الرئيسي للقتال والعدوان في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بدور رئيسي في ضمان السلام والأمن الدوليين.
وقال مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف إنه فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب تعمل روسيا وإيران معاً وتستمعان إلى بعضهما بعض.
وأضاف بتروشيف أن روسيا ترفض الموقف الأميركي والإسرائيلي، والذي يعتبر أن إيران تمثل التهديد الرئيسي للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، وأكد أن الغارات الجوية الإسرائيلية في سورية ضد القوات الإيرانية وحلفائها في المنطقة هي أمر غير مرغوب فيه.
وتطرّق المسؤول الروسي إلى إسقاط إيران الطائرة الأميركية المسيّرة الأسبوع الفائت، فقال إن وزارة الدفاع الروسية خلصت إلى أن الطائرة دخلت المجال الجوي الإيراني كما ذكرت طهران، في حين أن الولايات المتحدة تؤكد أنها حلّقت في الأجواء الدولية عند إسقاطها.
كما أشاد بتروشيف بالوجود الإيراني المستمر في سورية، وشدّد على أن إيران تساهم كثيراً في محاربة الإرهابيين على الأراضي السورية وإضفاء الاستقرار على الوضع هناك. وأضاف أن موسكو تدرك مخاوف إسرائيل فيما يتعلق بالوجود العسكري الإيراني في سورية وتعمل على معالجة هذه المسألة مع طهران.