أكد مسؤول كبير في القدس أمس (الثلاثاء) أن جهاز الموساد الإسرائيلي هو الذي نقل قبل عدة سنوات معلومات إلى جهاز الاستخبارات البريطاني بشأن وجود مصنع لإنتاج المتفجرات تابع لحزب الله في ضواحي لندن، وهو ما أدى إلى إغلاقه.
وأضاف هذا المسؤول أن إسرائيل نقلت إلى دول أُخرى معلومات بشأن محاولة حزب الله إقامة مصانع لإنتاج متفجرات على أراضيها مثل المصنع الذي اكتُشف في بريطانيا.
وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية كشفت أول أمس (الاثنين) أن السلطات البريطانية أخفت عن الجمهور وحتى عن البرلمان قيام أجهزة الأمن قبل 4 سنوات باكتشاف مخزن كبير للمتفجرات تابع لعناصر من حزب الله في إحدى ضواحي لندن، وأشارت إلى أن الحزب خبأ في المصنع نحو 3 أطنان من مواد تُستخدم في إنتاج قنابل، وأوضحت أن اكتشاف المخزن تم بفضل معلومات استخباراتية نقلتها دولة أجنبية إلى بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن إخفاء هذا الاكتشاف ربما جاء لمنع انهيار الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران قبل ذلك بأشهر معدودة.