قال مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) إن الأردن ومصر والمغرب بلغوا أنهم سيشاركون في "الورشة الاقتصادية" المتعلقة بالجانب الاقتصادي من "صفقة القرن" التي ستُعقد في البحرين في نهاية حزيران/يونيو الحالي.
وأعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مساء أمس أن لبنان سيقاطع هذه الورشة.
وتعقيباً على ذلك قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد إن قرار مصر والأردن المشاركة في الورشة لم يكن مفاجئاً لأن لديهما علاقات خاصة مع الولايات المتحدة ولا يمكن الحُكم على الظروف التي جعلتهما يشاركان، وأكد أن المشاركة ستكون رمزية وليست على مستوى عال.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شدّد خلال اجتماعه مع شخصيات سياسية وإعلامية أردنية في وقت سابق أمس، على أن موقف بلاده حيال القضية الفلسطينية لن يتغير قيد أنملة. وأشار إلى ضرورة وجود الأردن في المؤتمرات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية سواء أكان مؤتمر البحرين أو غيره حتى يستمع ويبقى على معرفة بما يجري ولا يكون خارج الغرفة.
وأضاف عبد الله الثاني أن الأردن صامد في وجه أي مخططات وسيبقى على موقفه ولن يتخلى عن القدس. وقال إن الضغوط على بلاده بخصوص "صفقة القرن" انخفضت، وأكد أنه لا يتوقع جديداً حيال الموضوع خلال الصيف الحالي.