تمديد اعتقال زكريا الزبيدي حتى انتهاء الإجراءات القضائية ضده
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن "عوفر" أمس (الثلاثاء) اعتقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا الزبيدي حتى انتهاء الإجراءات القضائية ضده.

ويواجه الزبيدي لائحة اتهام تتضمن 24 اتهاماً، بينها الاتجار بمعدات عسكرية، وإطلاق النار على مستوطن، والتخطيط لزرع قنبلة، والاتصال بجهات معادية.

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي ["الشاباك"] اعتقل الزبيدي والمحامي طارق برغوث من القدس قبل ثلاثة أشهر للاشتباه بقيامهما بنشاط "إرهابي".

وقال جهاز "الشاباك" إن الاثنين نفذا عمليتي إطلاق نار في اتجاه حافلات باص كانت تسير بالقرب من مستوطنة "بيت إيل" يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ويوم 5 كانون الثاني/يناير 2019.  وأشار إلى أن الاثنين استخدما مركبة الزبيدي التي حصل عليها من السلطة الفلسطينية في إطار عمله في وزارة شؤون الأسرى. كما أشار إلى أن الزبيدي اعترف في أثناء التحقيق معه بتنفيذ عمليتي إطلاق النار، وإلى أن لائحة الاتهام ضده تتضمن أيضاً مخالفات من السنوات الماضية قام بارتكاب بعضها سنة 2003.

وكان الزبيدي من الناشطين الذين برزت أسماؤهم في أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية، إذ كان قائداً لكتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة "فتح" في محافظة جنين. واستفاد من عفو إسرائيلي صدر سنة 2007 وسلم أسلحته إلى السلطة الفلسطينية ولم يعد مطلوباً لأجهزة الأمن الإسرائيلية.