من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن أحداً لم يستشر المنظمة بشأن المؤتمر الاقتصادي الذي أعلنت الولايات المتحدة تنظيمه في البحرين الشهر المقبل للدفع قدماً بخطة السلام الأميركية المعروفة باسم "صفقة القرن"، وأكد عدم أحقية أي طرف بالتفاوض نيابة عن الفلسطينيين.
وأضاف عريقات في بيان صادر عنه أمس (الاثنين)، أن كل الجهود الساعية للتعايش بين المحتل وشعب واقع تحت الاحتلال مصيرها الفشل، مؤكداً أن محاولات تعزيز التطبيع الاقتصادي للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو أمر مرفوض.
وأشار عريقات إلى أن رؤية إدارة دونالد ترامب حيال المسألة الفلسطينية تم تنفيذها على أرض الواقع من خلال قراراتها ومواقفها الأحادية الجانب والمخالفة للقانون الدولي بشأن قضايا القدس والمستوطنات واللاجئين وغيرها.
على صعيد متصل أعلنت الحكومة الفلسطينية في بيان رسمي صادر عنها أمس، عدم تمثيل فلسطين في مؤتمر المنامة، وشددت على أن أي فلسطيني يشارك في هذا المؤتمر سيُعتبر متعاوناً مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الفلسطينية أمس، إن السلطة الفلسطينية ترفض مقايضة الموقف الوطني بالمال.
وأكد اشتية أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية هي نتيجة حرب مالية هدفها الابتزاز، وأشار إلى أنه لم تتم استشارة الحكومة الفلسطينية بشأن المؤتمر الذي ستستضيفه البحرين وأكد أن السلطة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير لا تتحدثان عن شروط تحسين الحياة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وكان البيت الأبيض أعلن أول أمس (الأحد) أنه سيعقد يومي 25 و26 حزيران/يونيو المقبل مؤتمراً اقتصادياً في البحرين يركز على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام الأميركية.
وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة والبحرين أن المؤتمر سيُعقد تحت عنوان "من السلام إلى الازدهار" وسيكون فرصة مهمة كي يجتمع قادة الحكومات والمجتمع المدني والأعمال معاً لمشاركة الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وشحذ الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها التوصل إلى اتفاق سلام.