قام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أمس (الأربعاء) بزيارة تفقدية إلى منطقة الحدود مع قطاع غزة للاطلاع على جهوزية القوات المتمركزة في محيط القطاع للقتال.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن كوخافي عقد جلسة مع كبار ضباط قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لتقييم الأوضاع الأمنية والوقوف عن كثب على الخطط العملانية لمواجهة السيناريوهات المتعددة.
وجاءت زيارة كوخافي هذه بالتزامن مع دعوة اللجنة العليا المسؤولة عن تظاهرات "مسيرات العودة وكسر الحصار"، التي تجري كل يوم جمعة منذ يوم 30 آذار/مارس الفائت في منطقة الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، إلى إعلان إضراب عام بعد غد (السبت) لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق "مسيرات العودة".
من ناحية أُخرى واصل رئيس حزب "اليمين الجديد" وزير التربية والتعليم نفتالي بينت هجومه الحاد على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية تعامله مع "الإرهاب" المنطلق من قطاع غزة.
وقال بينت، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن للجيش الإسرائيلي جنوداً وقادة أقوياء لكن يقودهم سياسيون مترددون.
وأضاف بينت، عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية- الأمنية، إنه لا يعقل أن تقابَل طلباته بعقد اجتماع لهذا المجلس الوزاري لمناقشة موضوع التعامل مع "حماس" بالرفض. واتهم بينت نتنياهو بالفشل في أداء مهماته كوزير للدفاع واعتبر أن حركة "حماس" تدير إسرائيل، مشيراً إلى أنها حملت نتنياهو على اختصار زيارته إلى واشنطن وأبقت نحو 200.000 طالب في منازلهم. ودعا بينت إلى القضاء على مخزون "حماس" من القذائف الصاروخية والتأكد من عدم ملئه مجدداً.
وطالب وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] بالعودة إلى سياسة الاغتيالات المركزة ضد قيادات "حماس" والجهاد الإسلامي في غزة، بمن فيهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار.
كما طالب ليبرمان في حديث لصحيفة "يسرائيل هيوم"، بقصف كل الأهداف الإرهابية في القطاع من دون التوغل البري فيه.
