غانتس نجح في خطابه أمام الأيباك في أن يقدم نفسه كبديل من نتنياهو، يبقى أن يُقنع الإسرائيليين بذلك
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

حظي الخطاب الذي ألقاه زعيم حزب أزرق أبيض بني غانتس يوم الإثنين أمام لجنة الأيباك بإعجاب الكثيرين من الذين حضروا اللقاء. ففي خطابه لم يهاجم غانتس نتنياهو بل أثنى عليه لأنه قرر اختصار زيارته إلى واشنطن والعودة إلى إسرائيل. وقد شدد على الوحدة وسيادة الدولة، وحذّر من الانقسام والكراهية اللذين يضعفان إسرائيل. من ناحية أُخرى لم يتردد غانتس في طرح مسائل هي موضع خلاف بين الأيباك والحكومة الإسرائيلية، مثل قضية الحائط الغربي، وحظي بتصفيق من الحاضرين. وقد تحدث غانتس مطولاً عن ماضيه العسكري ولاقى استحساناً وسط  أعضاء الأيباك الذين يقدرون الجيش الإسرائيلي كثيراً. كما علّق لأول مرة علناً على الأخبار التي تحدثت عن اختراق الإيرانيين هاتفه قائلاً: "إذا كان الإيرانيون يعرفونني ويعرفون رفاقي في الحزب، ليس فقط من هاتفي، لا بد من أنهم يعلمون أننا لن نتردد في العمل ضدهم".