الجيش الإسرائيلي حذّر من أن يؤدي تغيير ظروف اعتقال سجناء "حماس" الآن إلى العنف
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

حذّر ممثلون عن الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية من أن نقل سجناء "حماس" حالياً إلى قسم في سجن رامون لا يوجد فيه إرسال للأجهزة الهاتفية الخلوية يمكن أن يؤدي إلى نشوب أعمال عنف في السجن. وفي تقدير أطراف أمنية إن خطوة من هذا النوع هي التي أدت إلى سلسلة خطوات احتجاجية من جانب الأسرى. قبل أسبوع أقدم الأسرى الأمنيون على إشعال النيران في 14 زنزانة في سجن رامون احتجاجاً، مطالبين بتغيير ظروف اعتقالهم. وقد جرى إخماد الحريق بسرعة وأُعيد توزيع معتقلي "حماس" على السجون في شتى أنحاء إسرائيل. وبالأمس طعن أسرى من "حماس" حارسين في سجن كتسيعوت، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان جُرح خلالها 11 أسيراً.

ومن المنتظر أن يبدأ إضراب كبير عن الطعام في 7 نيسان/أبريل، يشارك فيه جميع أسرى "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي. وسيشارك سجناء "فتح" في هذا الإضراب تعبيراً عن تضامنهم.

من جهة أُخرى، قال وزير الأمن الداخلي  غلعاد أردان إن المتورطين في حادثة طعن حارسين في سجن كتسيعوت سيدفعون ثمناً غالياً، وإن مشروع تركيب أجهزة تشويش في السجون سيستمر.