أعلن رؤساء تحالف "أزرق أبيض" أن إسرائيل لن تتخلى أبداً عن هضبة الجولان.
وقال رئيس التحالف والرئيس السابق لهيئة الأركان العامة الجنرال احتياط بني غانتس، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في منطقة الحدود مع سورية في هضبة الجولان أمس (الاثنين) برفقة رئيسي هيئة الأركان السابقين موشيه يعلون وغابي أشكنازي وعضو الكنيست يائير لبيد رئيس حزب "يوجد مستقبل"، إن حكومة برئاسته ستضع أيضاً حداً للتموضع العسكري الإيراني في 3 جبهات هي سورية ولبنان وقطاع غزة.
وخاطب غانتس الصحافيين قائلاً: "أمامكم 3 جنرالات سابقين، ووزير سابق، و117 سنة من الخبرة في المجال الأمني"، في إشارة إلى مجموع السنوات التي شغلها قادة هذا التحالف في الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية المتعددة في إسرائيل. وأضاف: "نحن نعرف كيف نهتم بأي تهديد يأتي من كل الاتجاهات. وسنبني مؤسسة أمنية متزنة، ومسؤولة، وقادرة على الردع. ولن نغفر لأي أعمال عدائية ضد إسرائيل بأي شكل من الأشكال".
ودعا غانتس إلى مضاعفة الاستيطان الإسرائيلي في الجولان لنقل رسالة واضحة إلى العالم فحواها أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان بتاتاً.
وقال يائير لبيد إن الجولان يُعتبر رصيداً استراتيجياً وجزءاً لا يتجزأ من إسرائيل، وطلب من الأسرة الدولية الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليه.
وتعقيباً على هذه التصريحات قال الوزير تساحي هنغبي [الليكود] إن رؤساء "أزرق أبيض" يرسمون صورة مضللة وكأنهم شبيهون بحزب الليكود مع أنهم سيقومون بتشكيل حكومة مع اليسار وبدعم من الأحزاب العربية.