كاتس يشيد بنيّة الحكومة البريطانية حظر حزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية بجناحيه السياسي والعسكري
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أشاد القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنيّة الحكومة البريطانية اتخاذ قرار يقضي بحظر حزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية بجناحيه السياسي والعسكري.

ودعا كاتس، في بيان صادر عنه أمس (الاثنين)، كلاً من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى تبني قرار مماثل، وأكد أنه لا يوجد فرق بين زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله وبين الذين يقومون بنشاطات إرهابية تحت إمرته وإمرة إيران ضد إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط.

كما رحب وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان بقرار السلطات البريطانية، وأكد في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، وجوب عدم السماح للمنظمات الإرهابية بالتستر وراء أقنعة سياسية.

وكانت السلطات البريطانية أعلنت أمس أنها تنوي حظر حزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية بجناحيه السياسي والعسكري.

وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إن حزب الله يواصل جهوده لضعضعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ولا يمكن التفريق بين الجناح المسلح لهذه المنظمة وبين الجناح السياسي، ولذا تم اتخاذ القرار بفرض الحظر التام على الحزب.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أول أمس (الأحد) أن جاويد يعتزم تقديم مشروع قرار إلى البرلمان البريطاني يقضي بحظر كل أجنحة حزب الله سواء أكانت سياسية أم عسكرية بصفتها تنظيمات إرهابية. وتوقعت صحيفة "صاندي تلغراف" البريطانية أن يتم ادراج حزب الله على قائمة الإرهاب خلال الأسبوع الحالي.
وتحتاج هذه الخطوة إلى موافقة البرلمان البريطاني.

يشار إلى أن بريطانيا تحظر الجناح المسلح لحزب الله منذ سنة 2008 لكنها سمحت بنشاطاته السياسية، بما في ذلك التظاهر في المدن البريطانية. ويرى بعض النواب في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا ضرورة فرض حظر كامل على حزب الله، بغية تشديد الضغوط على أكبر ممولة له وهي إيران الضالعة في دعم العديد من الميليشيات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.