صادقت الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) على تعيين يسرائيل كاتس في منصب القائم بأعمال وزير الخارجية.
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق أمس عن تعيين كاتس، بعد شهرين من إعلانه أنه ينوي التنازل عن المنصب.
ويشغل كاتس، الذي حلّ في المكان الثالث في قائمة مرشحي حزب الليكود لانتخابات الكنيست المقبلة، منصبي وزير شؤون الاستخبارات ووزير المواصلات.
وقال نتنياهو يوم الخميس الفائت إنه ينوي تعيين بديل له في وزارة الخارجية، وذلك في سياق رد على طلب التماس تم تقديمه إلى المحكمة الإسرائيلية العليا بشأن عدد الحقائب الوزارية التي يتولاها نتنياهو، حيث أنه بالإضافة إلى توليه رئاسة الحكومة، يشغل في الوقت الحالي أيضا مناصب وزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الصحة.
وتم تقديم طلب الالتماس من طرف "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" في كانون الأول/ديسمبر الفائت، عندما كان نتنياهو يتولى منصب وزير الهجرة والاستيعاب أيضاً. وفي إثر ذلك تم تعيين يوآف غالانت في هذا المنصب.
ورحبت "الحركة من أجل جودة الحكم" بقرار تعيين وزير جديد لوزارة الخارجية، لكنها أشارت إلى أن الخطوة جاءت فقط تحت تهديد الإجراءات القانونية في المحكمة العليا.
وأضافت الحركة أنه من غير الملائم أن يصل رئيس الحكومة إلى وضع يتولى فيه عدداً كبيراً كهذا من الحقائب الوزارية المهمة، من بينها الخارجية والدفاع.
ويشغل نتنياهو منصب وزير الخارجية منذ تشكيل حكومته سنة 2015، وهي خطوة بررها بداية بادعاء قيامه بالاحتفاظ بالمنصب لرئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" السابق، يتسحاق هيرتسوغ، في محاولة لحثه على الانضمام إلى الحكومة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر أعلن نتنياهو عن الاحتفاظ بحقيبة وزارة الدفاع لنفسه في إثر استقالة أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"]، بحجة أن إسرائيل موجودة في خضم حملة عسكرية.