غانتس في مؤتمر ميونيخ للأمن: لا خلاف بيني وبين نتنياهو في كل ما يتعلق بمواجهة التهديد الإيراني
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة الجنرال احتياط غانتس، رئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، إنه تحت سلطته كرئيس للحكومة الإسرائيلية في المستقبل لن يكون لإيران سلاح نووي.

وأضاف غانتس، في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في ألمانيا أمس (الأحد)، أن أقوال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال المؤتمر بأن هناك احتمالاً كبيراً لنشوب حرب بين إسرائيل وإيران كاذبة ولا تمت إلى الحقيقة بأي صلة.

وأشار غانتس إلى أن هناك ثلاثة تحديات أساسية في منطقة الشرق الأوسط هي إيران المتطرفة، والإرهاب الإسلامي، وعدم الاستقرار، وأكد أن مواجهة هذه التحديات ستؤثر إيجابياً على أوروبا وعلى سلام العالم. كما أشار إلى أن ظريف يمثل نظام الشر، الذي يقمع النساء والمثليين، ويلاحق الأقليات ويمس بحقوق الإنسان، ويموّل الإرهاب في كل أنحاء العالم، ويشكل خطراً على الشرق الأوسط والعالم.

وقال غانتس إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو خصمه السياسي بالفعل، لكنه في الوقت عينه أكد أنه عندما تكون إسرائيل تحت التهديد لا يوجد خلاف بينهما، وأنه في كل ما يتعلق بالموضوع الإيراني لا يوجد يمين أو يسار في إسرائيل بل إن الجميع يقفون صفاً واحداً.

وتطرق غانتس إلى حزب الله فوصفه بأنه أكثر منظمة إرهابية تشكل خطراً على الشرق الأوسط والعالم، وأكد أن على جميع الذين يريدون السلام والأمن والاستقرار في أوروبا العمل ضد حزب الله.

وأشار غانتس إلى أن إسرائيل باتت في الوقت الحالي قريبة إلى الدول العربية أكثر من أي وقت، وأكد أن هذه الدول فهمت أن إسرائيل ليست جزءاً من المشكلة، بل هي جزء من الحل.

وكان من المفروض أن يُشارك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مؤتمر ميونيخ إلا إنه ألغى مشاركته فيه وعاد إلى إسرائيل بعد مشاركته في مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط، وهو ما ترك إسرائيل من دون تمثيل رسمي في الجلسة المُخصصة للشرق الأوسط في المؤتمر، ما دفع المنظمين إلى البحث عن شخصية إسرائيلية أخرى.

 

المزيد ضمن العدد 3031