مندلبليت يرفض طلباً من طاقم الدفاع عن نتنياهو لاستجواب شهود إضافيين في تحقيقات الفساد الجارية ضده
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

رفض مكتب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت أمس (الأربعاء) طلباً من طاقم الدفاع عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاستجواب شهود إضافيين في تحقيقات الفساد الجارية ضده قبل التوصل إلى قرار نهائي بخصوص هذه القضايا.

وقال مكتب المستشار القانوني، في رسالة بعث بها إلى محامي الدفاع عن نتنياهو، إنه لا حاجة في المرحلة الحالية إلى أي تحقيقات إضافية، وأكد أن العمل الذي تم القيام به في هذا الشأن حتى الآن كان شاملاً.

وتعقيباً على قرر المستشار القانوني هذا، قال نتنياهو في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، إنه من المؤسف أن الضغوط من اليسار والإعلام ستؤدي إلى مسارعة المستشار إلى الإعلان عن جلسة محكمة قبل الانتخابات، بينما ستنكشف الحقيقة خلال عملية المحاكمة بعد الانتخابات. وادّعى نتنياهو أن الاتهامات ضده سوف تنهار خلال المحاكمة.

ودعا نتنياهو عدة مرات مندلبليت إلى عدم إعلان نيته توجيه لائحة التهم ضده ودعوته إلى جلسة استماع قبل الانتخابات العامة التي ستجري يوم 9 نيسان/ أبريل المقبل، نظراً إلى استبعاد احتمال انتهاء الإجراءات القضائية قبل الانتخابات. وتعهّد نتنياهو بمتابعة قيادة الليكود في الانتخابات حتى في حال استدعائه إلى المحاكمة.

كما قدّم محامو الدفاع عن نتنياهو مؤخراً عدة طلبات لإجراء تحقيقات إضافية في القضايا، الأمر الذي يتطلب تأجيل قرار المستشار القانوني بشأن تقديم لائحة اتهام. وفي آخر طلب قُدّم يوم 31 كانون الثاني/يناير الفائت أكد محامو نتنياهو أنه لم يتم جمع أدلة مهمة من شهود مركزيين، وادّعوا أن القيود الزمنية تجبر مندلبليت على اتخاذ قراره بناء على توصيات النائب العام بدلاً من قيامه بفحص الأدلة بنفسه.

ونفى مكتب المستشار القانوني هذه الادعاءات، وأكد أن مندلبليت فحص الأدلة الأصلية بشكل شخصي وأنه تم القيام بكل ما هو ضروري للوصول إلى الحقيقة.