استقصاء: أغلبية كبيرة من ناخبي حزب مناعة لإسرائيل والليكود تؤيد الانفصال عن الفلسطينيين
تاريخ المقال
المصدر
هآرتس
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
- يحرص بني غانتس بقدرالإمكان على إحاطة مواقفه من المسائل السياسية بالغموض كي لا يصوّر كيساري، لكن الأغلبية الساحقة من ناخبي مناعة لإسرائيل تؤيد مواقف اليسار المتعلقة بالمسألة الفلسطينية. يظهر هذا في الاستطلاع الخاص الذي أُجري بطلب من منظمة "مبادرة جنيف" التي تعمل للدفع قدماً بتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك يُظهر الاستطلاع أن ناخبي الليكود أيضاً يؤيدون إلى حد بعيد وجهات نظر تُعتبر يسارية.
- جرى الاستطلاع قبل عشرة أيام (أجرته شركة i-panels وشمل عيّنة تمثل السكان في إسرائيل)، وفحص ثلاث مسائل أساسية وسط ناخبي حزب الليكود ومناعة لإسرائيل ويوجد مستقبل:
- هل يعتقدون أن المستوطنين في المناطق هم رصيد أمني أو عبء أمني يهدد حياة الجنود والمدنيين؟ 50% من ناخبي "مناعة" يعتقدون أنهم عبء يهدد الحياة. فقط 40% من ناخبي يوجد مستقبل عبّروا عن موقف كهذا، وأيضاً نحو 12% من ناخبي الليكود يؤيدون هذا الرأي.
- هل يجب على الحكومة المقبلة العمل على الانفصال عن الفلسطينيين، سواء بالاتفاق معهم أو كخطوة إسرائيلية مستقلة؟ نحو 80% من ناخبي غانتس قالوا نعم. أيضاً يثبت ناخبو الليكود مرة أخرى أنهم أقل يمينية من ممثليهم في الكنيست. نحو 73% منهم أجابوا بنعم على السؤال.
- هل يجب على الأحزاب وعلى رؤسائها العمل على تحديد الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عامين من تشكيل حكومة برئاستهم، وكيف سيؤثر هذا الالتزام في فرص تأييدكم لهذا الحزب؟ 73% من ناخبي مناعة لإسرائيل قالوا إن فرص انتخابهم سترتفع (في مقابل 61% من ناخبي يوجد مستقبل، و43% من ناخبي الليكود).
- أظهر استطلاع نشرته "هآرتس" هذا الأسبوع أن غانتس سيحصل على 50% من مقاعده إذا جرت الانتخابات الآن - نحو 11 من مجموع 22 - من ناخبي حزب العمل ويوجد مستقبل الذين سينتقلون إليه. الآراء التي يظهرها الاستطلاع الأخير تؤكد ذلك. أيضاً يتوقع ناخبون آخرون من غانتس أن يجد حلاً للنزاع، إذا انتُخب رئيساً للحكومة.