كوخافي يقرر إقامة بطارية نظامية ثامنة من منظومة "القبة الحديدية" للرد على التحديات المستجدة في الجبهتين الشمالية والجنوبية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من مصادر عسكرية إسرائيلية مسؤولة أنه في إثر تصاعد التهديدات الماثلة أمام إسرائيل في الجبهتين الشمالية والجنوبية قرر الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي إقامة بطارية نظامية أخرى من منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الجوي، ستكون الثامنة، وتوفر رداً على التحديات المستجدة في هاتين الجبهتين.
  • وتمتلك منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلي 6 بطاريات نظامية عملانية من منظومة "القبة الحديدية"، وهناك بطارية سابعة هي في آخر مراحل الإقامة، بالإضافة إلى بطاريتي احتياط.
  • وقبل نحو 3 أسابيع أثبتت منظومة "القبة الحديدية" قدرة فائقة، حين تمكنت من إسقاط صاروخ ثقيل طويل المدى لـ"فيلق القدس" الإيراني أُطلق من سورية في اتجاه إسرائيل. وفي حينه تم الكشف بشكل عملاني لأول مرة عن التحسينات التي جرى إدخالها على هذه المنظومة من أجل إسقاط صواريخ ثقيلة وطويلة المدى وليس قصيرة المدى فقط. وأدخلت هذه التحسينات بعد أن واجهت المنظومة في أيار/مايو الفائت اختبارات إسقاط عشرات الصواريخ التي أطلقت من سورية في اتجاه هضبة الجولان، وتم التأكد في أثناء موجات التصعيد الأخيرة في مقابل قطاع غزة من أن حركة "حماس" تحاول أن تضع تحديات جديدة أمام المنظومة.
  • وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً أول أمس (الأربعاء) أنها ستشتري منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من إسرائيل، بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين وزارتي الدفاع الإسرائيلية والأميركية. وذكر بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن منظومة "القبة الحديدية" ستخدم الجيش الأميركي في التصدي لعدة تهديدات من الجو، وخصوصاً الصواريخ الباليستية. في المقابل قالت وزارة الدفاع الأميركية إن هذه المنظومة ستخدم الجيش الأميركي للدفاع ضد أهداف قصيرة المدى، وأشارت إلى أن الجيش الأميركي يبحث خيارات أخرى لإيجاد حلول للتهديدات بعيدة المدى.

ومن المتوقع أن يبدأ بعد غد (الأحد) تمرين "جونيفر فالكون 2019" المشترك للجيشين الإسرائيلي والأميركي. ويهدف هذا التمرين إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجيشين، بالإضافة إلى تحسين الجهوزية للدفاع ضد تهديدات مختلفة. وسيشارك في التمرين نحو 300 جندي من الجيش الأميركي، ونحو 400 جندي من الوحدات المتعددة في الجيش الإسرائيلي، بينها وحدة الدفاع الجوية التابعة لسلاح الجو، وشعبتا التخطيط والعمليات، ووحدات لوجستية وطبية.