قال رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين إن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب مع لبنان، لكنه في الوقت عينه أكد أنها لن تبقى عديمة الاكتراث حيال ما تقوم به هذه الدولة من انتهاكات متكررة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، في كل ما يتعلق بتزوّد حزب الله بأسلحة متطورة.
وأضاف ريفلين، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس أمس (الأربعاء)، أن حزب الله يقيم بوسط بيروت وبدعم إيراني مصانع لإنتاج قذائف صاروخية قادرة على إصابة الأهداف بدقة، وهو ما يعرّض أمن إسرائيل للخطر وقد يضطرها إلى الردّ على ذلك، الأمر الذي من شأنه أن يجرّ المنطقة كلها إلى التصعيد وأن يلحق ضرراً جسيماً بلبنان.
وشدّد ريفلين على أن حكومة لبنان تتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري على أراضيها، وأشار إلى أن إسرائيل لا تفصل بين حزب الله والدولة اللبنانية. وقال إن إسرائيل تتوقع من فرنسا أن تمارس ضغوطاً على حكومة لبنان من أجل ممارسة سيادتها ووقف أعمال إيران وحزب الله.
وتطرّق رئيس الدولة إلى سورية فقال إن إسرائيل لن تسمح بالتموضع الإيراني في أراضيها. وأكد أنه طالما تواصل إيران وميليشياتها التموضع في سورية، بما في ذلك نقل وسائل قتالية، ستعمل إسرائيل على حماية أمنها.