الحمض النووي للمشتبه به المركزي بقتل عائشة الرابي وُجد على الحجر الذي أدى إلى مقتلها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بنشر نبأ يفيد أن الحمض النووي للمشتبه به المركزي بقتل الفلسطينية عائشة الرابي وُجد على الحجر الذي أدى إلى مقتلها، وذلك وفقاً لفحص أجراه مختصون على مدى فترة من الزمن.

وقُتلت الرابي (47 عاماً) وهي أم لثمانية أولاد من قرية بديا في أثناء سفرها في سيارة مع زوجها يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر الفائت بعد تعرّضها لحجر بالقرب من حاجز زعترة العسكري جنوبي نابلس.

واعتقل جهاز الأمن العام ["الشاباك"] قبل نحو شهر 5 قاصرين من إحدى المستوطنات الواقعة بالقرب من حاجز زعترة، بشبهة الضلوع في نشاطات إرهابية ليتبين لاحقاً أنه مُشتبه بتورطهم في قتل الرابي.

وأطلقت المحكمة سراح 4 من المُشتبه بهم، ومددت اعتقال الخامس الذي قال جهاز "الشاباك" إنه المُشتبه به المركزي.

وقدّمت النيابة الإسرائيلية العامة تصريح مُدّعٍ إلى المحكمة ضد هذا المُشتبه به، تمهيداً لتقديم لائحة اتهام ضده يبدو أنها ستعتمد بشكل أساسي على دليل وجود حمضه النووي على الحجر الذي تسبب بمقتل الرابي.