قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه بدلاً من قيام قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بالتدخل في الانتخابات الإسرائيلية، من الأفضل له أن يفحص وضع القواعد العسكرية الإيرانية التي يحاول إقامتها في سورية.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللغة الفارسية مساء أمس (الأربعاء)، وذلك تعقيباً على تقارير إعلامية ذكرت أن سليماني هدّد بضرب عمق إسرائيل لإسقاط نتنياهو.
وأكد نتنياهو أنه ما دام رئيساً للحكومة لن تتوقف إسرائيل عن قتال إيران.
وكان نتنياهو تطرق في وقت سابق أمس إلى إيران خلال زيارة قام بها إلى قاعدة عسكرية في الجنوب، فقال إن العدو الأساسي الذي يجب مواجهته هو إيران التي تعلن نيتها تدمير إسرائيل وتحاول أن تحاصرها من جميع الجهات.
وأضاف نتنياهو أن إيران قامت بإنشاء حصن أمامي في لبنان عن طريق حزب الله، كما قامت بإنشاء حصن جنوبي في قطاع غزة تدعمه حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي، وهي تقوم الآن بإنشاء حصن ثالث في منطقة الحدود بين إسرائيل وسورية في هضبة الجولان. وأكد التزام حكومته بمحاربة إيران وأتباعها في هذه الجبهات الثلاث.
وتطرق نتنياهو إلى قطاع غزة فحذّر من أن الرد الإسرائيلي سيكون قاسياً ومؤلماً للغاية إذا ما سولت لأي شخص نفسه أن يرفع رأسه بغرض الاعتداء، وأشار إلى أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لأي سيناريو أو تصعيد.