للمرة الثانية، سلطة السكان والهجرة تمنع ناشطاً يسارياً بريطانياً من الدخول إلى إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

منعت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، أمس (الاثنين)، للمرة الثانية الناشط اليساري البريطاني غاري سبيدينغ من الدخول إلى إسرائيل، بعد أن منعته من ذلك قبل 5 سنوات، وعلى الرغم من أن سريان مفعول قرار الإبعاد السابق انتهى.

وعلمت صحيفة "هآرتس" أنه تم احتجاز سبيدينغ (28 عاماً)، وهو من مدينة لندن، في مطار اللد مدة 5 ساعات، وفي نهاية المطاف مُنع من الدخول إلى إسرائيل وأعيد إلى لندن.

وادّعت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية أنه كان يتوجب على سبيدينغ التبليغ مسبقاً بنيته الوصول إلى إسرائيل، وأكدت أنه لم يفعل ذلك.

وكان سبيدينغ مُنع من الدخول إلى إسرائيل سنة 2014. وفي حينه ادّعت سلطة السكان والهجرة أنه كان ينوي المشاركة في نشاطات سياسية في المناطق [المحتلة].

وقال سبيدينغ لصحيفة "هآرتس" إنه كان ينوي لقاء عدد من أصدقائه وناشطي سلام إسرائيليين وفلسطينيين. وأكد أن نشاطه المتعلق بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني ينطلق أساساً من القلق على العدل وحقوق الإنسان للجانبين.