ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن طائرات تابعة لسلاح الجو شنّت الليلة الماضية غارات على بنيتين تحتيتين تابعتين لحركة "حماس" في شمال قطاع غزة، ردّاً على إطلاق قذيفة صاروخية في وقت سابق من يوم أمس (السبت) سقطت في منطقة المجلس الإقليمي "سدوت نيغف" من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وحمّل البيان حركة "حماس" مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه، وأكد أن الجيش سيواصل العمل من أجل الدفاع عن سكان إسرائيل والتصدّي للإرهاب المُنطلق من القطاع.
من ناحية أُخرى قال الناطق بلسان كتائب القسام الجناح المسلح لـ"حماس" أمس إن الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية في خانيونس قبل شهرين كان زرع منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالحركة. وأضاف أن قوام القوة الإسرائيلية التي شاركت في هذه العملية كان 15 عسكرياً من وحدات النخبة.
يُذكر أن ضابطاً من الجيش الإسرائيلي برتبة عميد كان قُتل وأصيب ضابط آخر بجروح متوسطة خلال تلك العملية الأمنية البرية التي قامت بها قوات عسكرية خاصة في عمق قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2018. وقُتل في العملية أيضاً 7 فلسطينيين بينهم قياديان في كتائب القسام.