قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته الجنرال غادي أيزنكوت إن هناك احتمالاً متوسطاً لشنّ عملية عسكرية إسرائيلية جديدة في قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف أيزنكوت، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال اجتماع وداعي مع رؤساء السلطات المحلية الإسرائيلية في مستوطنات المنطقة المحيطة بقطاع غزة أمس (الثلاثاء)، أنه يتمنى ألا يحدث شيء حتى نهاية سنة 2019 حتى يتمكن الجيش من التغلب على عدة عقبات.
وأشار أيزنكوت إلى أنه يتفهم الإحباط السائد في أوساط رؤساء السلطات المحلية في جنوب إسرائيل، لكنه في الوقت عينه أكد أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك جبهات أخرى يجب التعامل معها.
وقال أيزنكوت إن الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة جداً لكن لا توجد مجاعة، وأوضح أن الأموال التي تقدمها قطر إلى القطاع تشكل عامل توازن، مشيراً إلى أنه من دون هذه الأموال يمكن أن يشتعل الوضع بسرعة أكبر.
وتطرق أيزنكوت إلى استقالة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] من منصبه وانتقده بصورة غير مباشرة قائلاً إن حركة "حماس" ترى هذا إنجازاً كبيراً.