هدم 16 محلاً تجارياً في مخيم شعفاط شمال القدس الشرقية بحجة أنها بُنيت من دون ترخيص
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

هدمت جرافات تابعة لبلدية القدس الليلة قبل الماضية 16 محلاً تجارياً في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس الشرقية بحجة أنها بُنيت من دون ترخيص.

وقالت مصادر فلسطينية إن عملية الهدم هذه تُعتبر الأكبر في هذه المنطقة منذ إقامة الجدار الفاصل سنة 2003. 

وأضافت المصادر نفسها أن هذه المحال تقع على الشارع الرئيسي للمخيم الذي يسكنه 24.000 فلسطيني ويُعد جزءاً من القدس الشرقية لكن إسرائيل فصلته عنها بواسطة الجدار العازل.

وقامت قوات من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بتأمين الحماية للجرافات في أثناء عملية الهدم، إذ انتشرت على سطوح المنازل وفي الطرقات، وأغلقت مداخل المخيم ومخارجه، ومُنع الناس من الدخول إلى المنطقة والخروج منها. كما حلقت طائرات مروحية تابعة للشرطة فوق المخيم خلال عملية الهدم.

وقال منسق علاقات اللجان الشعبية في مخيم شعفاط إن المحال التجارية بُنيت سنة 2007، وأكد أن عملية الهدم من طرف بلدية القدس جاءت لفرض سيادتها على المخيم وتصفية قضية اللاجئين، وخصوصاً بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقف مساهمة بلاده في تمويل نشاطات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ["الأونروا"].

 

المزيد ضمن العدد 2976