أعرب المبعوث الأميركي لشؤون سورية جيمس جيفري عن أمله بأن تواصل روسيا السماح لإسرائيل بضرب أهداف إيرانية في الأراضي السورية.
وأضاف جيفري، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة تتفهم أن منع التموضع العسكري الإيراني في الأراضي السورية هو مصلحة وجودية بالنسبة إلى إسرائيل.
وأشار جيفري إلى أن واشنطن تبذل حالياً مساعي حثيثة لتهدئة الموقف في سورية، ثم العمل على حلّ طويل الأمد، وأكد أن السياسة الأميركية تتمثل في دحر تنظيم "داعش" كلياً والعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 2254 والتأكد من مغادرة كافة القوات الإيرانية وتلك الموالية لها الأراضي السورية، كما أنها تسعى لخروج كافة القوات الأجنبية من سورية باستثناء القوات الروسية.
وقال المبعوث الأميركي إن واشنطن قلقة جداً من نشر منظومة الدفاع الجوي "إس 300" في سورية.
وكانت روسيا نشرت هذه المنظومة في سورية لحماية وتأمين قواتها هناك بعد مقتل 15 منهم في حادثة إسقاط طائرة روسية قبالة سواحل اللاذقية شمال شرق سورية بنيران الدفاعات الجوية السورية. وقالت موسكو إن طائرتها أُسقطت نتيجة سلسلة أخطاء تتحمل إسرائيل مسؤولية ارتكابها. في المقابل رفضت إسرائيل تحميلها مسؤولة إسقاط الطائرة وأكدت أن المسؤولية تقع على عاتق الجيش السوري.
يُشار إلى أن جيفري يقوم حالياً بزيارة رسمية إلى إسرائيل، عقد خلالها اجتماعاً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يوم الاثنين الفائت.