نتنياهو وليبرمان: العقوبات الأميركية تلحق ضرراً بالغاً بقواعد إيران في سورية ولبنان وغزة والعراق واليمن
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ترحيبه بموجة العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران ودخلت إلى حيز التنفيذ أمس (الاثنين)، ووصف فرضها بأنه خطوة تاريخية وجريئة.

وقال نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست أمس، إن هذه هي أقسى عقوبات تُفرض على نظام طهران في مسعى لصدّ عدوانيته. وأضاف أن انعكاسات هذه العقوبات باتت تظهر على أرض الواقع، وتتمثل بتقليص الميزانيات التي توفرها إيران إلى جهات إرهابية. وأكد أن الإجراءات العقابية التي تعيق استخدام طهران لنظام المقاصة الدولي ["سْويفت"] ستزيد من تضييق الخناق على نظام الإرهاب الإيراني.

وشدّد رئيس الحكومة على أن إيران تعدّ أكبر تهديد لإسرائيل والشرق الأوسط وحتى للسلام العالمي. 

وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] عن دعمه لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الموجهة ضد النظام في طهران.

وقال ليبرمان، في تغريدة نشرها في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس: "إن قرار الرئيس ترامب الشجاع هو تغيير في الواقع انتظرته منطقة الشرق الأوسط. بضربة واحدة تلحق أميركا ضرراً بالغاً بقواعد إيران في سورية ولبنان وغزة والعراق واليمن".

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكد، في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الأميركية "فوكس نيوز" الليلة قبل الماضية، أن الموجة الجديدة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران هي الأقسى، وأكد أن الهدف من ورائها هو تغيير سلوك نظام الملالي.

وبموجب العقوبات يتم منع كل الدول أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأميركية إذا ما قررت المضي قدماً بشراء النفط من إيران، أو مواصلة التعامل مع مصارفها.