هدمت قوات من الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع عناصر الإدارة المدنية، الليلة قبل الماضية، منزل عائلة الشاب محمد طارق يوسف في قرية كوبر شمالي غربي رام الله.
وكان يوسف ارتكب في أواخر تموز/ يوليو الفائت عملية طعن في مستوطنة "آدم" شمالي القدس أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة مستوطنين آخرين بجروح، بينما قُتل منفذ العملية في الحال.
وذكرت مصادر فلسطينية أنه خلال عملية الهدم اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي، إذ قام عشرات الشبان الفلسطينيين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الأنبوبية الناسفة في اتجاه قوات الجيش، كما قاموا بإطلاق المفرقعات وإشعال إطارات مطاطية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي انتشرت في شوارع كوبر وحاراتها، بينما حلقت طائرة استطلاع في سماء القرية.
وتعقيباً على ذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] إن إسرائيل أنهت حسابها مع قاتل، وأكد أن الحكومة ستواصل أعمال البناء في مستوطنة "آدم" وفي كل مكان تقع فيه عمليات قتل يهود.