من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
شارك نحو 80.000 شخص، مساء أمس (الأحد)، في تظاهرة أُقيمت في "ميدان رابين" في وسط تل أبيب احتجاجاً على مصادقة الكنيست على قانون جديد يستثني مثليي الجنس من "استئجار الأرحام".
وشارك في التظاهرة عدد من أعضاء الكنيست وفنانون إسرائيليون وقطاعات متعددة من المجتمع الإسرائيلي. وطالب الجميع الحكومة بتغيير القانون.
وجاءت هذه التظاهرة بعد سلسلة من الاحتجاجات التي أطلقها المثليون أمس، وشملت إغلاق شوارع في مدن رئيسية مثل القدس، وتل أبيب، وحيفا، وبئر السبع، وغيرها.
وأعلنت عدة نقابات مهنية تضامنها ووقوفها إلى جانب المثليين ضد الحكومة. كما أعلنت شركات إسرائيلية من شتى المجالات ومختلف القطاعات أنها ستمنح موظفيها إجازات على حسابها الخاص ليشاركوا في التظاهرات والاعتصامات.
وكان الكنيست صادق بالقراءتين الثانية والثالثة يوم الأربعاء الفائت على هذا القانون، في ختام جلسة صاخبة، بتأييد 59 عضواً ومعارضة 52 عضواً.
وصوّت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع القانون، بعد يومين من نشره شريط فيديو أكد فيه دعمه منح حقوق "استئجار الأرحام" لأزواج مثليين.
وأفادت تقارير صحافية أن نتنياهو صوّت مع القانون نزولاً عند رغبة أحزاب الحريديم [اليهود المتشددين دينياً]، التي تعارض منح الرجال المثليين حق إنجاب أطفال عبر "استئجار الأرحام"، وذلك في مقابل موافقة هذه الأحزاب على دعم "مشروع قانون القومية" الذي يعرّف إسرائيل بأنها دولة قومية للشعب اليهودي.