قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش سيضاعف قواته المرابطة على طول السياج الأمني المحيط بقطاع غزة تحسباً لوقوع أعمال شغب عنيفة اليوم بالتزامن مع صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان المبارك، وإحياء ذكرى يوم النكسة. كما أن الجيش سيرفع حالة التأهب في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى الدرجة القصوى، وستنضم قوات من الشرطة الى تلك العسكرية.
وأعلنت قيادة الشرطة الإسرائيلية أن شرطة لواء القدس أكملت استعداداتها للحفاظ على الأمن العام في المدينة خلال صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان. وستنتشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود في القدس الشرقية وخصوصاً في محيط جبل الهيكل [الحرم الشريف]. كما سيتم إغلاق بعض الشوارع الرئيسية المحيطة بالبلدة القديمة.
وذكرت سلطة المطافئ أن طواقم الإطفاء عملت أمس (الخميس) على إخماد عدة حرائق اندلعت في المنطقة الجنوبية جرّاء قيام فلسطينيين بإطلاق طائرات ورقية حارقة من قطاع غزة.
من ناحية أُخرى قامت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي عصر أمس بإلقاء مناشير على قطاع غزة، حذرت فيها السكان من مغبة المشاركة في أعمال الشغب العنيفة التي تنظمها حركة "حماس" على امتداد السياج الأمني الفاصل.
ودعت المناشير أهل قطاع غزة إلى عدم المساهمة في التظاهرات العنيفة في منطقة السياج الأمني، والامتناع من محاولات اجتيازه، ومنع حركة "حماس" من جعل سكان القطاع مطية لمصالحها الفئوية الضيقة التي تقف وراءها إيران الشيعية المتطلعة إلى إشعال النار في المنطقة لخدمة مصلحتها الطائفية.