قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الرئيس السوري بشار الأسد يلعب بالنار طالما توجد قوات إيرانية في سورية، وأكد أن عليه أن يدرس بجدية مسألة التموضع الإيراني في بلاده.
وأضاف نتنياهو، في سياق كلمة ألقاها في مركز الأبحاث "بوليسي إكستشينج" في لندن أمس (الخميس)، أنه حين نشبت الحرب الأهلية في سورية لم تتدخل إسرائيل فيها قط، أما الآن حين أوشكت هذه الحرب على الانتهاء، فإن الأسد يقوم بدعوة إيران. وأكد أن الأسد لم يعد محصناً، وأنه في حال قرر إطلاق النار صوب إسرائيل فإن هذه الأخيرة ستدمر قواته، مشيراً إلى أن هدف الوجود الإيراني في سورية هو تدمير إسرائيل.
وتطرق نتنياهو إلى الأحداث العنيفة في منطقة الحدود مع قطاع غزة، فقال إن إسرائيل لجأت في بداية الأمر إلى وسائل غير عنيفة لتفرقة الاحتجاجات الفلسطينية في تلك المنطقة، لكن ذلك لم يأتِ بنتيجة. وأضاف أن إسرائيل لا تواجه متظاهرين هادئين، بل عناصر من حركة "حماس"، التي تريد أن يكون هناك قتلى.
كما تطرق نتنياهو إلى النزاع مع الفلسطينيين، فأكد أن سبب عدم وجود سلام يعود إلى رفض الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
واختتم رئيس الحكومة، مساء أمس، جولته الأوروبية التي شملت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.