جهاز "الشاباك" يعلن إحباط محاولة اغتيال استهدفت رئيس الحكومة ورئيس بلدية القدس أدارها شخص من سورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] بإحباط محاولة استهدفت اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية القدس نير بركات.

وقال بيان صادر عن جهاز "الشاباك" إن الجهاز تمكن في الأسابيع الأخيرة من كشف نشاط خلية في منطقة القدس يديرها شخص في سورية مهمتها التعرض لشخصيات إسرائيلية رفيعة. وتم اعتقال شخص يدعى محمد جمال رشدي من مواليد سنة 1988 في مخيم شعفاط في القدس الشرقية يحمل بطاقة هوية إسرائيلية بصفته مقيماً وليس مواطناً، وسبق له أن قبع في السجن بعد إدانته بتهم أمنية.

وأضاف البيان أن التحقيق مع المشتبه به أظهر أن الخلية كانت تدار من خارج البلد، وأنه وفقاً لتعليمات وصلته ممن يدير نشاطات الخلية، عمل على إعداد خطة لعملية نوعية ضد أهداف إسرائيلية عديدة بينها التعرض لشخصيات رفيعة. وتبين من التحقيق أيضاً أن رشدي أعد لعملية ضد مقار ومبان تابعة للقنصلية الأميركية في القدس، وضد البعثة الكندية المقيمة بالمدينة. 

وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال مشتبهين آخرين تطابقت أقوالهما مع الشبهات التي تحوم حول نشاط بقية أفراد الخلية.