الجيش الإسرائيلي: أحد الأهداف التي جرى قصفها في قطاع غزة أسلحة بحرية متطورة خططت "حماس" لاستخدامها في شن هجمات من البحر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال الجيش الإسرائيلي إن أحد الأهداف، التي جرى قصفها في قطاع غزة يوم الثلاثاء الفائت ردّاً على إطلاق صواريخ وقذائف هاون على مستوطنات المنطقة الجنوبية، كان مجموعة من الأسلحة البحرية المتطورة خططت حركة "حماس" لاستخدامها في شن هجمات من البحر.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، في سياق بيان أصدره الليلة قبل الماضية وفصّل فيه بعض الأهداف التي تم قصفها، أن قيادة الجيش كان تشتبه منذ أكثر من سنة بأن "حماس" تمتلك أسلحة بحرية يمكن استخدامها لمهاجمة عدد من الأهداف الإسرائيلية في البحر، بما في ذلك منصات استخراج الغاز الطبيعي، وسفن مدنية، وسفن حربية تابعة لسلاح البحر الإسرائيلي.

وذكر البيان أن سلاح الجو شن جولتين من الغارات في قطاع غزة، وقام بقصف أكثر من 65 هدفاً، بينها نفق تابع لـ"حماس". 

وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان سابق أن الأهداف، التي أصابها في الغارات الجوية، كانت عبارة عن مستودعات أسلحة ومراكز قيادة وقواعد بحرية لكنه امتنع من تفصيلها. غير أنه عاد ونشر الليلة قبل الماضية بياناً آخر مرفقاً بشريط فيديو حدد فيه 6 من هذه الأهداف، وهي: منشأتان للطائرات المسيّرة تابعتان لـ"حماس"، إحداهما لتخزين طائرات مسيّرة مصممة لحمل متفجرات وأُخرى هي موقع تجارب؛ مخبأ لصواريخ SA-7 المحمولة على الكتف؛ موقع لتصنيع الأسلحة؛ مستودع لتخزين صواريخ محلية الصنع تابع للجهاد الإسلامي؛ مستودع أسلحة بحرية تابع لـ"حماس". 

وأشار البيان إلى أن مستودع الأسلحة البحرية تضمن وسائل قادرة على التسلل البحري وتنفيذ هجمات إرهابية بحرية.

كما أشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي لطالما كان يعتقد أن حركة "حماس" تقوم بتوسيع قدراتها البحرية، ولا سيما في مجال تدريب الضفادع البشرية على التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من البحر لمهاجمة سفن إسرائيلية.