نتنياهو تحادث مع بوتين وليبرمان تباحث مع شويغو بشأن التموضع العسكري الإيراني في سورية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحادث هاتفياً، مساء أمس (الخميس)، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وأضاف البيان أن المحادثة تناولت عدة ملفات منها التموضع العسكري الإيراني في سورية.

وأفاد تقرير لقناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" [تابعة لهيئة البث الجديدة]، الليلة الماضية، أن إسرائيل تطالب بإبعاد القوات الإيرانية عن منطقة الحدود الشمالية مسافة تتراوح بين 70 و80 كيلومتراً، أي إلى ما بعد طريق دمشق- السويداء. ووفقاً للتقرير، تعتبر إسرائيل ذلك حلاً وسطاً تمهيداً لانسحاب جميع القوات الإيرانية من الأراضي السورية.

وكان ملف التموضع العسكري الإيراني في سورية مدار نقاش بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال الاجتماع الذي عُقد بينهما في موسكو أمس. 

وقال ليبرمان، في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام الاجتماع، إن إسرائيل تثمن عالياً تفهُّم روسيا الحاجات الأمنية الإسرائيلية، وخصوصاً في منطقة حدودها الشمالية.

وأكد ليبرمان أهمية استمرار الحوار بين البلدين وبقاء قناة اتصال مفتوحة بين الجيشين الإسرائيلي والروسي.

وقال وزير الدفاع الروسي إن الوضع في سورية يتحسن بعد تحرير ضواحي دمشق الجنوبية من تنظيم "داعش" الإرهابي والتوصل إلى تهدئة في الغوطة الشرقية وحمص. وأكد ضرورة أن يعمل الطرفان الروسي والإسرائيلي بشكل دؤوب فيما يخص المنطقة الحدودية المنضوية في إطار منطقة خفض التصعيد في سورية وفقاً للاتفاق الروسي والأميركي والأردني.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد نفى وجود قوات إيرانية في سورية.

وقال الأسد، في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة "روسيا اليوم" أمس، إنه لم تكن في سورية قوات إيرانية في أي وقت من الأوقات، لكنه أضاف أن هناك ضباطاً إيرانيين لمساعدة الجيش السوري وليس قوات إيرانية. 

كما نفى الأسد أن تكون سورية وجهت دعوة رسمية إلى إيران للدخول إلى أراضيها والقتال معها ضد فصائل المعارضة، بينما أكد أن دخول القوات الروسية إلى سورية جاء بناء على دعوة منه.