لبيد يعارض انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران من دون دعم أوروبي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال عضو الكنيست يائير لبيد، رئيس حزب "يوجد مستقبل" المعارض، إنه يعارض انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المُبرم مع إيران من دون دعم أوروبي، وأكد أن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب البقاء في الاتفاق ستة أشهر أخرى والتفاوض على إدخال تغييرات عليه.

وأضاف لبيد، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الخميس)، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقوم بممارسة الضغط على ترامب للخروج من الاتفاق من دون تنسيق الخطوة مع أوروبا. وأكد أنه يعارض الاتفاق النووي لكنه لا يؤيد إلغاءه بشكل أحادي كما يحاول نتنياهو.

وأشار لبيد إلى أن نتنياهو يقول منذ سنة إنه يجب تعديل الاتفاق أو إلغاؤه، والآن حان الوقت لمعرفة أي من هذين الخيارين يدعم. وأضاف أن على إسرائيل إشراك الأوروبيين في هذا الأمر إذا كانت راغبة في فرض عقوبات على برنامج الصواريخ البالستية ودعم الإرهاب وفي جعل عمليات التفتيش أكثر صرامة.

وكرر لبيد أن نتنياهو ارتكب خطأ جسيماً في كشف النقاب عن معلومات استطاع جهاز الموساد الحصول عليها من أرشيف البرنامج النووي الإيراني. وقال إنه لو كان رئيس الحكومة لقام بالجلوس مع القادة الأوروبيين ضمن منتديات مغلقة وعرض هذه المعلومات عليهم.

ورد حزب الليكود على انتقادات لبيد، واتهمه باستخدام أمن إسرائيل لتحقيق أرباح سياسية.

وقال الليكود، في بيان صادر عنه أول أمس (الأربعاء)، إن قرار نشر الأرشيف النووي الإيراني تم اتخاذه بشكل مشترك من طرف كل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المعنية.