قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] إن إسرائيل لا تسعى لأي مواجهة مع روسيا، لكنه في الوقت عينه أكد أن إسرائيل سترد في حال تم استخدام منظومة الصواريخ الروسية S-300 ضد طيرانها من الأراضي السورية.
وأضاف ليبرمان، في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة "كومرسانت" الروسية ونُشرت أمس (الخميس)، أن هناك قناة اتصال وحوار واضحة وشفافة مع روسيا، وأشار إلى أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية وتأمل بأن تأخذ موسكو مصالح إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط بالحسبان.
وأوضح ليبرمان أن إسرائيل لا تنوي التدخل في شؤون سورية الداخلية وأكد أن الرئيس بشار الأسد سيحسن صنعاً إذا لم يعمل ضد إسرائيل. وكرر موقف الحكومة المعارض لتموضع إيران عسكرياً في سورية، وشدد على أنه سيتم إحباط ذلك مهما يكن الثمن.
وتطرق ليبرمان إلى الملفات التي عرضها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن البرنامج النووي الإيراني، فقال إن هذه الملفات تثبت بشكل قاطع أن إيران تصرفت بنشاط ليس من أجل تخصيب اليورانيوم فحسب، إنما أيضاً لصنع أسلحة نووية. وأضاف أن الزعماء الإيرانيين يصرحون أسبوعياً بأنهم سيدمرون إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الأخيرة تتوقع رداً واضحاً وقاطعاً من جانب روسيا على مثل هذه التصريحات وعلى سلوك إيران.