قال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن إسرائيل هي التي نفذت الضربة الجوية ضد قاعدة عسكرية قيل إن إيران تسيطر عليها في شمال سورية هذا الأسبوع، عن طريق استخدام طائرات من طراز "إف -15".
وأضاف هؤلاء المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، في تصريحات أدلوا بها إلى قناة التلفزة الأميركية "إن. بي. سي" أمس (الثلاثاء)، أن إسرائيل تستعد على ما يبدو لصراع ناشط وتسعى للحصول على مساعدات أميركية، وأشاروا إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الولايات المتحدة وزيارات كبار المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل.
وذكرت قناة التلفزة الأميركية أن غارة ليلة الأحد - الاثنين استهدفت شحنة أسلحة شملت صواريخ أرض - جو تم توصيلها حديثاً من إيران.
ورفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق على هذه الغارة. ولم تتهم سورية ولا إيران إسرائيل علناً بتنفيذها، على الرغم من أن العديد من وسائل الإعلام التابعة لهما وجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وجاءت هذه الغارة وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل في إثر غارة جوية في وقت سابق من نيسان/أبريل الفائت على القاعدة الجوية السورية T-4 في إقليم حمص، والتي أسفرت عن مقتل 7 عسكريين إيرانيين. وتعهدت طهران بالرد عليها.