إتمام التحضيرات لمسيرة العودة الثالثة اليوم وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي إلى 33 قتيلاً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت الهيئة الوطنية العليا المشرفة على فعاليات مسيرة العودة إنها أتمت تحضيراتها اللازمة للمسيرة الثالثة التي ستجري اليوم (الجمعة) في منطقة الحدود مع قطاع غزة.

وأعادت الهيئة التذكير بأن الهدف من هذه الفعاليات هو تأكيد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجّروا منها خلال نكبة 1948، وذلك وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194 الخاص بعودة اللاجئين وتعويضهم.

وحذّر الجيش الإسرائيلي، في بيان صادر عنه أمس، سكان قطاع غزة من الاقتراب من السياج الأمني، وأكد أنه يتابع ما يجري وسيتحرك وفق الحاجة لمنع اقتحام السياج أو المساس به. 

وتحسباً من احتمال وقوع مواجهات أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة الطوارئ في جميع المستشفيات في قطاع غزة. وأشارت الوزارة إلى أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية منذ نهاية آذار/ مارس الفائت وحتى يوم أمس ارتفع إلى 33 قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى إصابة نحو 2800 فلسطيني آخر بجروح. 

وكانت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قامت، الليلة قبل الماضية، بشن غارة على هدف تابع لحركة "حماس" في شمال قطاع غزة رداً على تفجير عبوة ناسفة ضد قوة إسرائيلية أول أمس (الأربعاء) تم زرعها تحت غطاء الاحتجاجات في منطقة السياج الأمني الحدودي. 

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن إحدى الطائرات تعرضت لإطلاق نار من رشاش ما أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار في المجلسين المحليين شاعر هنيغف وسدوت نيغف. ولم تصب الطائرة وقامت طائرة أُخرى باستهداف الخلية التي أطلقت النار. 

وحمّل البيان مُجدداً "حماس" مسؤولية أي عمل عسكري ينطلق من القطاع ضد إسرائيل.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن أحد عناصرها قُتل جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة منها تصدت للطائرات الإسرائيلية المُغيرة. وأضافت أن القتيل هو محمد حجيلة (31 عاماً). وذكرت عائلة القتيل أن محمد هو القتيل الرابع في أسرته، إذ سبقه ثلاثة من أشقائه قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مساء أمس أن الشاب عبد الله محمد الشحري (28 عاماً) من خان يونس جنوب قطاع غزة، توفي متأثراً بجروح أصيب بها بنيران الجيش الإسرائيلي عصر أمس.

 

وقالت الوزارة إن الشحري أصيب بعيار ناري أطلقه قناصة الجيش الإسرائيلي في أثناء وجوده بالقرب من مخيم العودة على حدود بلدة خزاعة شرق خان يونس، ونقلته طواقم الإسعاف في حال حرجة قبل أن تعلَن وفاته.