مصدر سياسي إسرائيلي رفيع: سياسة إيران العدوانية تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سورية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال مصدر سياسي رفيع في القدس أمس (الخميس) إن ما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سورية هو سياسة إيران العدوانية ومحاولتها التموضع عسكرياً في أراضي هذا البلد كي تهدد إسرائيل ودولاً أُخرى في منطقة الشرق الأوسط.

وجاءت أقوال هذا المصدر بعد أن أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أن الغارة الجوية على قاعدة "تي فور" بالقرب من حمص، التي نُسبت إلى إسرائيل، زادت حالة عدم الاستقرار في سورية.

في غضون ذلك كررت إيران تهديداتها لإسرائيل وحذرتها من ارتكاب أي حماقة.

وقال علي شيرازي، ممثل المرشد الإيراني الأعلى في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن طهران قادرة على تدمير إسرائيل وتسوية مدينتي تل أبيب وحيفا بالأرض. 

وفي واشنطن أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة تتطلع، في أثناء درسها مسألة توجيه ضربة عسكرية إلى سورية، إلى تجنب أي تصعيد قد يخرج عن السيطرة، وتعهد بالتواصل مع قادة الكونغرس قبل الإقدام على أي عمل عسكري كهذا. 

وأشار ماتيس إلى أن واشنطن واثقة من وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في دوما، وأنها تبحث عن أدلة بشأن هذا الهجوم.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أنه لم يقل متى ستكون الضربة ضد سورية. وأوضح أن ذلك قد يكون قريباً جداً أو في وقت أبعد. وكان ترامب توعّد روسيا، في تغريدة نشرها في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً إن الصواريخ لضرب سورية قادمة لا محالة، وستكون جميلة وجديدة وذكية.

وأعلنت إيطاليا أمس أنها لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سورية.

كما أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بعد اجتماع مع رئيس الحكومة الدانماركية لارس لوك راسموسن عُقد في برلين أمس، أن بلادها لن تنضم إلى أي ضربات عسكرية ضد سورية. وأكدت ميركل أن ألمانيا تؤيد الجهود الرامية إلى حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

على صعيد آخر قال مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي. أي. إيه" ومرشح الرئيس ترامب لتولي منصب وزير الخارجية، إنه يريد تعديل الاتفاق النووي المُبرم مع إيران. 

 

وأكد بومبيو، خلال جلسة استماع عقدت في مجلس الشيوخ الأميركي، أنه سيسعى لتشديد شروط هذا الاتفاق وعدم الاكتفاء باستئناف العقوبات ضد طهران، التي تم رفعها بموجب هذا الاتفاق.