ليبرمان: إسرائيل ستردّ بقوة أكبر إذا ما جدّد الفلسطينيون في قطاع غزة تظاهراتهم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] إن إسرائيل ستردّ بقوة أكبر إذا ما جدّد الفلسطينيون في قطاع غزة التظاهرات العنيفة التي شهدتها منطقة الحدود مع إسرائيل يوم الجمعة الفائت. 

وأضاف ليبرمان، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأحد)، أن 90%، بين نحو 40.000 فلسطيني شاركوا في تظاهرات يوم الجمعة، هم من المسؤولين والناشطين الذين دفعت لهم حركة "حماس"، التي تحكم غزة، المال مع عائلاتهم.

وأشاد ليبرمان بالجيش وأكد أنه قام بعمله بأفضل طريقة ممكنة. 

وتعهد ليبرمان بألاّ يكون هناك تحقيق دولي في أحداث يوم الجمعة، على الرغم من المطالبات بهذا الشأن من جانب عدة أطراف في المجتمع الدولي. 

وكانت الولايات المتحدة منعت أول أمس (السبت) تمرير بيان في مجلس الأمن يدعو إلى فتح تحقيق في الأحداث، بناء على طلب قدمته الكويت ممثلة الدول العربية في المجلس، ودعت فيه إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف.

 

وهاجم ليبرمان عضو الكنيست تمار زاندبرغ، الرئيسة الجديدة لحزب ميرتس، التي انضمت إلى الدعوات إلى فتح تحقيق، واتهم الحزب بتمثيل المصالح الفلسطينية بدلاً من الإسرائيلية. وقال إن إسرائيل جربت السبل الدبلوماسية للسلام في مناسبتين، اتفاقية أوسلو خلال التسعينيات، والانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة تحت قيادة رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون سنة 2005، لكن "حماس" ردت باستثمار الملايين في إنتاج الصواريخ والأنفاق.

 

 

المزيد ضمن العدد 2823