من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال بيان صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة إن شاباً فلسطينياً توفي أمس (الاثنين) متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل 3 أيام في إثر تعرضه لإطلاق نار من طرف القوات الإسرائيلية خلال مواجهات عند منطقة الحدود مع قطاع غزة، وهو ما يرفع حصيلة القتلى إلى 18 شخصاً.
وأضاف البيان أن الشاب القتيل هو فارس الرقب (29 عاماً)، وأنه أصيب برصاص في بطنه خلال مواجهات اندلعت شرقي خانيونس في جنوب غزة يوم الجمعة الفائت، عندما شارك عشرات آلاف الأشخاص في تظاهرات حاشدة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صادر عنها، إن الرقب كان عضواً فيها، وأكدت أنه لم يكن مسلحاً عند تعرضه لإطلاق النار.
وكان نحو 40.000 فلسطيني شاركوا يوم الجمعة الفائت في مسيرة العودة في منطقة الحدود مع غزة.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن المشتركين في المسيرة قاموا بإلقاء حجارة وزجاجات حارقة باتجاه القوات الإسرائيلية على الطرف الآخر من السياج الأمني وبحرق إطارات مطاطية، وحاولوا اختراق السياج الأمني وإلحاق الضرر به، وفي إحدى الحالات تم فتح النار على الجنود الإسرائيليين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 17 فلسطينياً لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 1400 فلسطيني بجروح جراء تعرضهم لنيران القوات الإسرائيلية واستنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وقال بيان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن هذه المعطيات مبالغ فيها. وأضاف أن 10 من القتلى على الأقل هم أعضاء في منظمات مسلحة فلسطينية، بينها "حماس".
وأشار البيان إلى أن قناصّي الجيش استهدفوا فقط الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال عنف صريحة ضد القوات الإسرائيلية أو حاولوا اختراق السياج الأمني أو إلحاق الضرر به، في حين أظهرت لقطات فيديو أحد المتظاهرين، الذي أدرجه الجيش في القائمة التي نشرها لعناصر "حماس"، يتعرض لإطلاق النار وهو يجري بعيداً عن الحدود.
وأكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد رونين منليس أن الجيش واجه تظاهرة عنيفة وإرهابية في 6 نقاط على طول منطقة الحدود، وأضاف أن الجيش استخدم نيراناً محددة بدقة حيث كانت محاولات لاختراق أو إلحاق ضرر بالسياج الأمني.
وأضاف منليس أن الجيش مستمر في وضع قواته في حالة تأهب قصوى على الرغم من أن حدة التوتر بدأت تخف مساء السبت الفائت، وذلك في ضوء وجود مخاوف من احتمال استمرار الهجمات، بما في ذلك القيام بمحاولات تسلل وعمليات إطلاق صواريخ.
في المقابل أكد منظمو مسيرة العودة أن هذه التظاهرات الحاشدة ستستمر حتى يوم 15 أيار/مايو الحالي، الذي تصادف فيه الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، ولإقامة دولة إسرائيل.