علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الشهادة، التي أدلى بها المستشار الإعلامي السابق لعائلة رئيس الحكومة الإسرائيلية نير حيفتس، تتضمن معلومات بشأن شبهات تتصل بـ4 مسؤولين كبار في حزب الليكود بينهم وزيران لا يزالان في منصبيهما، وذلك في نطاق مشروعات ذات صلة بوزارتي الصحة وشؤون البيئة.

وقد فاجأ حيفتس محققي الشرطة وسلطة الأوراق المالية، في أثناء إدلائه بشهادته، وتحدث عن علاقات عمل مع 4 مسؤولين كبار في الليكود، وذلك بفضل مكانته الخاصة في محيط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ويدور الحديث حول أفعال تنطوي على تناقض مصالح واستغلال منصب بشكل سيئ ومنح أفضلية بصورة غير مشروعة، في قضايا تتصل بجهاز الصحة وبالعقارات وموضوع آخر مرتبط بجودة البيئة.

كما علمت الصحيفة أن المعلومات بشأن إمكان أن يدلي حيفتس بشهادة ضد مسؤولين آخرين عدا رئيس الحكومة وعائلته، تم تحويلها إلى النيابة الإسرائيلية العامة والمستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، وفي إثر ذلك حصل المحققون على "ضوء أخضر" لتوقيع اتفاق مع حيفتس يتحول بموجبه إلى "شاهد ملك" آخر في قضية "بيزك- واللا" المعروفة إعلامياً باسم "الملف 4000"، ولأخذ إفادته كاملة وتحويلها إلى مندلبليت ليقرر بعدها بشأن فتح تحقيق ضد المسؤولين المُشار إليهم فيها.

ويدور "الملف 4000" حول شبهات بشأن طلب مالك شركة "بيزك" العملاقة للاتصالات شاؤول ألوفيتش من موقع "واللا" الإخباري، الذي يملكه، تغطية عائلة رئيس الحكومة إيجابياً في مقابل دعم نتنياهو إجراءات تخدم مصالحه.