الجيش الإسرائيلي يقوم بنصب عدة حواجز عسكرية عشوائية في الضفة الهدف منها جمع معلومات شخصية عن فلسطينيين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

علمت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي نصب خلال الفترة الأخيرة عدة حواجز عسكرية عشوائية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بالإضافة إلى قيامه بدوريات مستمرة الهدف منها جمع معلومات شخصية عن فلسطينيين.

وتم نصب هذه الحواجز العسكرية في المحاور الرئيسية بين المدن الفلسطينية، إلى جانب نصب حواجز متنقلة عند مشارف قرى وبلدات فلسطينية، وطلب الجنود من الفلسطينيين تعبئة استمارات وتقديم بياناتهم، كما أخذوا صوراً لبطاقات الهوية وسجلوا أرقام الهواتف وأنواع السيارات وأرقام لوحات الترخيص والأماكن التي جاؤوا منها والأماكن التي يتجهون إليها.

وقال جنود شاركوا في هذا النشاط للصحيفة إن الهدف هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الفلسطينيين. وأشاروا إلى أن جمع البيانات يقتصر على الرجال ولا يشمل الأطفال وكبار السن.

 

كما أشاروا إلى أن الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش يتم نصبها في ساعات الصباح الأولى، إذ يقوم عدد كبير من الفلسطينيين بالعبور منها في طريقهم إلى العمل، الأمر الذي يتسبب بحركة سير كثيفة واختناقات مرورية في الطرقات التي يسلكها الفلسطينيون.

 

 

المزيد ضمن العدد 2807