أعلنت رئيسة حزب ميرتس زهافا غالئون أمس (الأربعاء) انسحابها من التنافس على رئاسة الحزب.
وقالت غالئون في بيان صادر عنها، إنها شعرت بأن المنتسبين إلى ميرتس معنيون بزعامة جديدة. وأوضحت أنها نادت دوماً بعدم تمسك السياسيين بالكرسي مهما تكن الظروف، وأنه حان الوقت لأن تطبق هذا المبدأ بنفسها.
وأضافت رئيسة ميرتس أن دعاة السلام وحقوق الإنسان والعدل يمرون بفترة صعبة ليس في إسرائيل فقط بل في أوروبا والولايات المتحدة أيضاً. ووصفت الحزب بأنه منارة إيديولوجية تقف صامدة أمام أمواج متطرفة عاتية.
وفي وقت لاحق أعلن عضو الكنيست من ميرتس إيلان غيلئون هو الآخر سحب ترشيحه لرئاسة الحزب.
وقال غيلؤون إنه مر بوعكة صحية تعوق قدرته على التنافس في الانتخابات، وأكد أنه سيواصل إشغال منصب رئيس كتلة ميرتس في الكنيست.
وقالت مصادر في ميرتس إن انسحاب غالئون وغيلؤون يرجّح احتمال فوز عضو الكنيست تمار زاندبرغ في الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب، التي من المُقرّر أن تجري في نهاية آذار/ مارس الحالي.