أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] أن إسرائيل لن تسمح ولن توافق على تموضع إيران في سورية ونشر صواريخ ضد إسرائيل.
وأضاف ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل تراقب عن كثب آخر التطورات في سورية، وتبذل كل ما في وسعها من أجل الحؤول دون تصعيد الأوضاع الأمنية في الجبهة الشمالية.
وسُئل ليبرمان عن التقرير الذي بثته شبكة "فوكس" الإخبارية الأميركية وأفادت فيه بأن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية كشفت أن إيران قامت ببناء قاعدة عسكرية دائمة أُخرى لها بالقرب من دمشق تحتوي على منشآت تُستخدم لتخزين صواريخ قد تطال كل أنحاء إسرائيل، فقال إنه لا ينبغي التعامل مع تقرير إخباري كأنه حقيقة مطلقة. وأضاف أنه يوصي بعدم تصديق كل ما يرِد في وسائل الإعلام في هذا الشأن.
وكانت شبكة "فوكس" أشارت أيضاً إلى أن قوة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني هي التي تقوم بتشغيل هذه القاعدة. وأشارت إلى أن إسرائيل دمرت في كانون الأول/ ديسمبر الفائت قاعدة مماثلة أقيمت جنوبي دمشق.
في غضون ذلك أعربت واشنطن الليلة قبل الماضية عن قلقها من احتمال قيام كوريا الشمالية بتزويد السلطات السورية بمواد يمكن استخدامها في صنع سلاح كيميائي.
وجاء ذلك في سياق تصريحات أدلت بها الناطقة بلسان الخارجية الأميركية خلال مؤتمر صحافي تعليقاً على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن الموضوع، قالت فيها إنه مع تفاقم اليأس لدى سلطات كوريا الشمالية في ظل العقوبات الشديدة المفروضة عليها، فإنها قد تبحث عن أساليب مروّعة لكسب الأموال بغية استثمارها في برامجها النووية والبالستية.