سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، أمس (الأحد)، بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] أخيراً، باعتقال أفراد خليتين "إرهابيتين" تابعتين للجهاد الإسلامي في منطقة بيت لحم، خططت إحداهما لاستهداف وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] من خلال زرع عبوة ناسفة على الطريق الذي يسلكه لدى توجهه إلى منزله في إحدى المستوطنات، فيما خططت الخلية الثانية لارتكاب اعتداءات إطلاق نار على مستوطنين إسرائيليين وأفراد من قوات الأمن في منطقة غوش عتسيون.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن أفراد الخلية التي خططت لاستهداف ليبرمان، طلبوا من عناصر "إرهابية" في قطاع غزة تمويل العملية. وقالت هذه المصادر إن ذلك يدل على تكثيف جهود حركة الجهاد الإسلامي، وسائر التنظيمات "الإرهابية" في القطاع، لتدبير اعتداءات ضد إسرائيل، بواسطة عناصر من يهودا والسامرة [الضفة الغربية].