غارات جوية على قطاع غزة رداً على إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن طائرات تابعة لسلاح الجو شنت الليلة الماضية غارات على عدة مواقع في قطاع غزة، رداً على إطلاق قذائف هاون من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية أمس (الأربعاء).

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في عرقلة محاولة المساس بأمن إسرائيل وسكانها بواسطة الوسائل المتوفرة لديه فوق الأرض وتحتها. وأشار إلى أن الجيش جاهز لشتى السيناريوهات وسيعمل ضد أي محاولة تهدف إلى انتهاك السيادة الإسرائيلية.

وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت غارات على أراض زراعية شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة من دون وقوع إصابات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أُطلقت أمس 3 قذائف هاون من قطاع غزة خلال ساعات معدودة من دون أن تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. وكان آخرها قذيفة أُطلقت عند الساعة السادسة مساء وانفجرت في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي أشكول. وأشار الجيش إلى أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام.

في غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى أول أمس (الثلاثاء) تحقيقاً لتقصي وقائع الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الفائت، وأن هذا التحقيق أظهر أن منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران هي المسؤولة عنه.

وجاء هذا الهجوم بعد أسبوعين من فترة هجمات صاروخية شبه يومية في إثر اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الأول/ ديسمبر الفائت. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة إن الشهر الفائت شهد أكبر موجة هجمات صاروخية من القطاع منذ عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014، وشملت إطلاق عشرات القذائف والصواريخ باتجاه إسرائيل من القطاع. 

ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية السائدة فإن حركة "حماس" لا تطلق هذه الصواريخ بل فصائل أُخرى في القطاع. وتسود لدى قيادة الجيش تقديرات فحواها أن "حماس" التي تحكم قطاع غزة فقدت على ما يبدو قدرتها على منع الفصائل الأُخرى من تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.