الكنيست الإسرائيلي يصادق بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون ينص على فرض عقوبة الإعدام على أشخاص دينوا بارتكاب عمليات إرهابية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية أمس (الأربعاء) على مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست روبرت إيلاتوف من حزب "إسرائيل بيتنا" وينص على فرض عقوبة الإعدام على أشخاص دينوا بارتكاب عمليات إرهابية. وأيد 52 عضو كنيست مشروع القانون وعارضه 49 عضواً.

وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسة الكنيست إنه حينما قام قبل 5 أشهر بزيارة تعزية لعائلة سالومون في مستوطنة حلاميش التي قُتل عدد من أبنائها خلال عملية طعن، بدأ يعتقد أنه في حالات استثنائية لا يستحق الإرهابيون العيش. وأوضح أنه في حالات خطرة جداً فإن من يذبح ويضحك يجب أن يتم إعدامه وألاّ يزج به في السجن ليقضي بقية حياته هناك.

وأضاف رئيس الحكومة أن مشروع القانون سيتيح للمحكمة إمكان حكم إعدام إرهابي بأغلبية قاضييْن بخلاف الوضع الحالي الذي كان يتطلب إجماع هيئة المحكمة المُكونة من ثلاثة قضاة.

وعلمت صحيفة "معاريف" أن قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يعارضون مشروع القانون هذا. كما أن جهاز الأمن العام ["الشاباك"] قدّم تقديرات إلى الحكومة الإسرائيلية بشأن مشروع القانون أشار فيها إلى أن سنّه سيؤدي إلى موجة عمليات اختطاف يهود في أنحاء العالم من أجل مبادلتهم بأسرى محكومين بالإعدام.

 

وشهد اجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي عُقد أمس وكُرّس لمناقشة مشروع القانون هذا، مشادة كلامية صاخبة بين وزير الطاقة يوفال شتاينيتس [الليكود] المعارض لمشروع القانون ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] مما حدا بالأخير إلى ترك قاعة الاجتماع.