طلبت النيابة العسكرية الإسرائيلية من محكمة عوفر العسكرية أمس (الأربعاء) إنزال عقوبة السجن مدى الحياة 4 مرات متراكمة بحق الشاب الفلسطيني عمر العبد من قرية كوبر الفلسطينية الذي دِين بقتل ثلاثة من أبناء عائلة سلومون في عملية طعن في مستوطنة حلاميش بالقرب من رام الله قبل 5 أشهر.
وأثار هذا الطلب غضب ذوي القتلى الذين حضروا جلسة المحكمة، وطالبوا المحكمة أن تفرض عليه عقوبة الإعدام.
كما طالبت منظمة "ألماغور لمتضرري الإرهاب" وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] بوقف المحاكمة والإيعاز إلى النيابة العسكرية بأن تطلب فرض عقوبة الإعدام على المُدان وفقاً للقانون القائم في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وقبل انعقاد جلسة المحكمة نشر ليبرمان تغريدة على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" طلب فيها من المحكمة العسكرية أن تستغل صلاحيتها وتفرض عقوبة الإعدام على العبد. وأوضح ليبرمان أن عقوبة الموت هي العقوبة الملائمة لمثل هذا العمل الحقير، وأكد أنه ليس هناك مكان للإرهابيين حتى في السجن.