نتنياهو يكرّر أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع في سورية ويؤكد أن الهدوء في غزة متعلق بالمنظمات الفلسطينية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن القرار فيما إذا كان الهدوء سيسود قطاع غزة أم لا متعلق أولاً وقبل أي شيء بالمنظمات "الإرهابية" في القطاع، وكرّر أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع في سورية وستعمل على منع تصنيع الأسلحة الدقيقة والفتاكة التي تُوجّه ضدها.

وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو الإسرائيلي أُقيمت في قاعدة "حتسيريم" الجوية [جنوب إسرائيل] عصر أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل لن تتحمل أي تصعيد من طرف حركة "حماس" أو أي منظمة "إرهابية" أُخرى في القطاع. 

وأكد رئيس الحكومة أن سلاح الجو يمتلك قدرات تُعتبر الأفضل في العالم بما في ذلك الطائرات الحربية الأكثر تطوراً، الأمر الذي يمكنه من الوصول إلى أهداف بعيدة وقريبة على حد سواء.

وأشار إلى أن إسرائيل تواجه تحديات جمّة على جميع الجبهات في الشمال والجنوب والشرق وإلى أن هذه الجبهات تعاني جرّاء وجود عناصر الإسلام المتطرف التي جلبت على دول منطقة الشرق الأوسط طامة كبرى. كما أشار إلى أن إسرائيل تُعتبر واحة هادئة في خضم هذه المنطقة الهائجة وتعكف على تطوير قدراتها الجوية والبرية والبحرية وفي مجالي الاستخبارات والسايبر إذ إنها باتت تمتلك قصب السبق في كل ما يتعلق بتشخيص التهديدات والتحديات الجديدة والتصدي لها.

 

وقال نتنياهو بهذا الشأن الأخير: "إننا نعمل جاهدين على تعزيز قوتنا جواً وبراً وبحراً وفي مجالي الاستخبارات والفضاء الإلكتروني، ومرات عديدة نستبق العالم في تشخيص التحديات الجديدة وتوفير الرد عليها. لقد قمنا بذلك فيما يخص منظومات الدفاع الإيجابي وهي القبة الحديدية ومنظومات أُخرى ونقوم بذلك الآن فيما يخص الأنفاق. ويحق لنا أن نتفاخر بالتكنولوجيا التي طورناها وتوفر الآن رداً على تهديد جديد وهو الطائرات المُسيّرة [من دون طيار]. وفي هذا المجال أيضا حققنا اختراقاً نوعياً وقام سلاح الجو بتعديل نفسه كي يستخدم أكثر التكنولوجيات تطوراً في العالم وهو يقوم أيضاً بتطويرها".

 

 

المزيد ضمن العدد 2761