ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن أحد جنود حرس الحدود أُصيب بجروح متوسطة في عملية طعن وقعت في حاجز بيت إيل العسكري شمال رام الله بعد ظهر أول من أمس (الجمعة) خلال أعمال شغب شهدتها منطقة الحاجز احتجاجاً على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف البيان أنه تم شل حركة مرتكب العملية بإطلاق النار عليه.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مرتكب العملية توفي في مستشفى رام الله في وقت لاحق متأثراً بالجروح التي أصيب بها. وأفادت أن القتيل هو الشاب محمد أمين عقل (18 عاماً) من سكان بيت أولا في منطقة الخليل.
وأشارت الوزارة إلى أن أفراد قوة حرس الحدود أطلقوا عدة مرات النار على عقل على الرغم من كونه جريحاً بحجة أنه كان يتمنطق بحزام ناسف تحت المعطف الذي كان يرتديه.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة شبان فلسطينيين آخرين وإصابة 367 فلسطينياً بجروح، بينهم 7 في حالة الخطر خلال مواجهات مع قوات عسكرية إسرائيلية وقعت في أماكن متعددة من الضفة الغربية وعلى امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة في إطار ما سُمِّيَ "جمعة الغضب".
ونُظمت في سخنين والناصرة أول أمس تظاهرتا غضب تنديداً بإعلان ترامب بدعوة من لجنة المتابعة العربية العليا لشؤون السكان العرب وشارك فيهما أعضاء كنيست من القائمة المشتركة وقيادات سياسية واجتماعية من شتى التيارات.