يواصل مستخدمو شركة "طيفع" للأدوية خطواتهم الاحتجاجية على نية إدارة الشركة فصل نصف مستخدميها في إسرائيل [نحو 1750 مستخدماً] عن العمل. وأعلن المستخدمون عن إضراب عام اليوم (الاثنين) في مصانع الشركة في القدس وفي مدينتي أسدود ونتانيا.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسة لوزراء حزب الليكود قبل ظهر أمس (الأحد)، إنه أمر بتشكيل طاقم خاص للتعامل مع أزمة ""طيفع" والاجتماع مع المدير العام للشركة كار شولتس بهدف الحد من المساس بالمستخدمين قدر الإمكان. وأكد أن حكومته ستستخدم كل الوسائل المتاحة لديها لتحقيق ذلك.
وتظاهر مئات المستخدمين من الشركة أمس في أماكن متفرقة من إسرائيل، وقاموا بإضرام النار في إطارات مطاطية وسد بعض الطرقات. وجاءت هذه التظاهرات في إطار الإضراب العام الذي أعلنته الهستدروت [نقابة العمال العامة] احتجاجاً على هذه الأزمة.
وتم في نطاق الإضراب تعطيل العمل في مطار بن غوريون الدولي وفي الدوائر الحكومية كافة والبنوك وشركات التأمين والبورصة والدوائر الصحية وجهاز المحاكم والنيابة العامة والسلطات المحلية. وشمل الاضراب أيضاً المعابر الحدودية بين إسرائيل وبين الأردن ومصر، واستُثنيت منه المواصلات العامة وحركة القطارات والتعليم الخاص ومؤسسة نجمة داود الحمراء [الإسعاف الأولي] بينما عملت المستشفيات وفقاً للنظام المعمول فيه أيام السبت والأعياد.