غارات إسرائيلية على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي رداً على إطلاق قذائف صاروخية في اتجاه المنطقة الجنوبية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

– NRG

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو شنّت فجر اليوم (الخميس) لليوم الثالث على التوالي غارات على 3 أهداف في قطاع غزة ردّاً على إطلاق 4 قذائف صاروخية من القطاع في اتجاه المجلس الإقليمي أشكول في المنطقة الجنوبية الليلة الماضية.

وأضاف البيان أن الغارات استهدفت 3 مواقع تابعة لحركة "حماس" تُستخدم للتدريب العسكري وتخزين الوسائل القتالية. 

وأشار البيان إلى أن إسرائيل تُحمّل "حماس" المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة.

وأفاد البيان أن منظومة "القبة الحديدية" تمكنت من اعتراض قذيفتين من القذائف الأربعة التي أُطلقت الليلة الماضية بينما سقطت القذيفتان الأخريان في محيط المجلس الإقليمي أشكول في النقب الغربي من دون وقوع إصابات أو أضرار. وأُصيب 4 مستوطنين إسرائيليين في سديروت بحالات هلع ومستوطن خامس بجروح في قدمه في إثر تعثره حين كان يركض للاحتماء في المنطقة الآمنة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لحركتيْ "حماس" والجهاد الإسلامي.

وذكر مصدر أمني رفيع في غزة في حديث مع وكالة "فرانس برس" الفرنسية للأنباء، أن طائرات حربية إسرائيلية نفذّت أكثر من 10 غارات جوية استهدفت مواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية وأسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة فيها وإصابات بسيطة، وتسببت بإلحاق أضرار في عدد من منازل المواطنين المدنيين القريبة. 

وأكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء إيال زامير أن إسرائيل لا ترغب في التصعيد وأن الهدوء يصب في مصلحة المدنيين على طرفي منطقة الحدود. وأضاف أن صمود سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع هو المفتاح لمواصلة مجابهة المنظمات الإرهابية في غزة.

على صعيد آخر قالت مصادر فلسطينية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية القيادي في حركة "حماس" الشيخ حسن يوسف في منزله في رام الله بعد أن أُفرج عنه أخيراً من الاعتقال الإداري. 

 

وأشارت المصادر نفسها إلى أن حملة الاعتقالات الواسعة التي قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة طالت عدداً من قيادات الصف الأول والكوادر في حركة "حماس" في عدة مدن فلسطينية في الضفة منها نابلس ورام الله وجنين والخليل.